ابتُكِرت عملية تحويل المسار عام 1966، وأظهرت نجاحًا لافتًا في إنقاص الوزن الزائد لدى مرضى السمنة، وتحسين حالتهم الصحيّة، ومنذ ذلك الحين؛ يتواصل تطوير آليات تحويل مسار المعدة، واستحداث تقنيّاتٍ جديدةٍ لإجرائها، وفي المقال الآتي، نتعرّف بالتفصيل على عملية تحويل مسار المعدة، وفوائدها، ودورها في علاج السمنة.
ما هي عملية تحويل مسار المعدة؟
تُعدّ عملية تحويل المسار أو المجازة المعدية إحدى العمليات الجراحية لإنقاص الوزن الزائد، عبر تحويل مسار الغذاء من الجُزء العلوي من المعدة، إلى الأمعاء الدقيقة مباشرةً، وبذلك يتجاوز الطعام الجزء الأكبر (السفلي) من المعدة، وُجزءًا من الأمعاء الدقيقة أيضًا.
إذ تساهم عمليه تحويل المسار في إنقاص الوزن الزائد عبر:
- تقليل كميّة الطعام التي يقدِر المريض على تناولها؛ نتيجة صِغر الجُزء الفعّال من المعدة.
- تقليل مُعدّل امتصاص الغذاء؛ نتيجة تجاوز بعض الأمعاء الدقيقة.
دواعي عملية تحويل المسار
تهدف عمليه تحويل المسار إلى استعادة الوزن الطبيعي للجسم، والتخلّص من السمنة، وذلك في الحالات الآتية:
- مؤشر كتلة الجسم > 40 كجم/م2.
- مؤشر كتلة الجسم > 35 كجم/م2، مع الإصابة بمرض مُزمن يتطلّب إنقاص الوزن، مثل:
- الكَبِد الدُّهني.
- آلام المفاصل.
- نقص الخصوبة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- فرط شحميّات الدم.
- داء السكري من النوع الثاني.
- انقطاع النفَس الانسدادي أثناء النوم.
- فشل الطرق العلاجية غير الجراحية في إنقاص الوزن، لمدة 6 أشهر أو أكثر.
تعليمات قبل عملية تحويل المسار
يتطلب نجاح عملية تحويل المسار، وكذلك الوقاية من مضاعفاتها المحتملة، الالتزام بالتعليمات الآتية قبل العملية:
- اختيار طبيب خبير في جراحات السمنة لإجراء العملية.
- التعرُّف على كافة التفاصيل حول العملية، بما في ذلك فوائدها، والمخاطر المحتملة لها.
- عرض تاريخك الطبي على الطبيب بالتفصيل، لمعرفة مدى ملائمة العملية لحالتك الصحيّة.
- إخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولها لعلاج الأمراض المزمنة، والالتزام بنصائحه حول تناولها.
- الحفاظ على النظام الغذائي الذي يُحدِّده الطبيب؛ لتقليل الدهون المتراكمة حول الكِبد، وتيسير العملية.
- إجراء التحاليل والفحوصات التي يطلبها الطبيب، للتأكُّد من مناسبة العملية لحالتك.
- بالنسبة للنساء، ينبغي إخبار الطبيب عند الاشتباه في الحمل قبل العملية.
- الإقلاع عن التدخين، والامتناع كذلك عن تناول المشروبات الكحوليّة.
- تجنُّب الأكل والشرب لمدّة 8-12 ساعةً قبل العملية.
– التحاليل والفحوصات قبل عملية تحويل المسار
تتضمّن التحاليل والفحوصات الهامة قبل تحويل المسار، ما يلي:
- تحليل البول.
- صورة دم كاملة.
- تخطيط صدى القلب.
- مخطط كهربائية القلب.
- التصوير بالأشعة السينية.
- تحليل وظائف الكبد والكلى.
- تحليل وظائف الغدة الدرقية.
كيف تُجرَى عملية تحويل المسار؟
تختلف طريقة إجراء عملية تحويل المسار من طبيبٍ إلى آخر، وِفق خبرته الجراحيّة، والتقنيات الجراحية المتوفِّرة لديه، وكذلك حالة المريض، وقد تتم العملية بأيٍّ من الطرُق الآتية:
- الجراحة المفتوحة.
- المنظار الجراحي.
- الروبوت الجراحي.
– خطوات إجراء العملية
يذهب المريض إلى المستشفى في اليوم المُتّفق عليه لإجراء عملية تحويل المسار، وعندئذٍ يبدأ الطاقم الطبي في تجهيزه للعمليه، ثُم تُجرى العمليه على النحو الآتي:
- إزالة الملابس عن منطقة البطن.
- تركيب خط وريدي IV في اليد أو الذراع.
- استلقاء المريض على ظهره.
- تخدير المريض كُليًّا.
- متابعة المؤشرات الحيوية للمريض.
- إحداث شقّ جراحي في البطن في حالة الجراحة المفتوحة، أو شقوق جراحيّة دقيقة في حالة استخدام المنظار الجراحي.
- عزل الجزء العُلوي من المعدة عن بقيّتها.
- إعادة توصيل الأمعاء بالجزء العلوي من المعدة، مع تجاوز الجزء السفلي من المعدة، وبداية الأمعاء الدقيقة.
- تركيب درنقة طبية؛ لتصريف السوائل موضع الجرح.
- غلق الشقوق الجراحيّة جيّدًا.
- وضع ضمادات مُعقّمة موضع الجروح.
- متابعة العلامات الحيويّة للمريض لحين إفاقته.
– مدة عملية تحويل المسار
تبلغ مُدّة إجراء عملية تحويل المسار ساعة ونصف في المتوسط، وتختلف المدة، تبعًا لطريقة إجراء الجراحة، وخبرة الطبيب، والحالة الصحيّة للمريض.
إذ يمكث المريض في المستشفى ما بين 2-5 أيام بعد العملية، لحين استقرار حالته، والتأكد من سلامته من أيّ مضاعفات للعملية، وخلال تِلك الأيام، غالبًا ما يحصل المريض على الغذاء عبر حقن بعض السوائل وريديًّا فقط.
– مزايا تحويل المسار بالمنظار
تتميّز عملية تحويل المسار بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بما يلي:
- سرعة التعافي.
- قلة فرص العدوى.
- ألم أقل بعد العملية.
- مدة إقامة أقل في المستشفى.
- جروح دقيقة غير ملحوظة الآثار.
ماذا بعد عملية تحويل المسار؟
يستغرق التعافي بعد عملية تحويل المسار ما يقارب أسبوعين، وخلال تلك المُدّة، وما يليها، ينبغي عليك الالتزام بالنصائح الآتية؛ لتحقيق أفضل النتائج بعد العملية، والوقاية من المضاعفات.
– النظام الغذائي
تختلف الخُطّة الغذائية الخاصة بكُلِّ مريضٍ تبعًا لحالته الصحية، ومقدار الوزن الزائد لديه، ولكنّ النظام الغذائي بعد عملية تحويل المسار يتّفق لدى جميع المرضى في التدرُّج الآتي:
- السوائل الصافية فقط: تقتصر تغذية المريض في اليوم الأول على السوائل الصافية فقط، مثل الماء؛ لإبقاء الجسم رطبًا، وتجنّب أيِّ مواد غذائية قد تُهيِّج المعدة.
- السوائل التغذوية: بعد انقضاء اليوم الأول بسلامٍ، ودون مشكلاتٍ صحيّة، يمكن للمريض الاعتماد على بعض أنواع السوائل، بخلاف الماء، مثل: مخفوق البروتين، ويستمر على ذلك لمُدّة 14 يومًا.
- الأطعمة الليّنة: يُمكن للمريض بدايةً من الأسبوع الثالث بعد تحويل المسار، أن يتناول الأطعمة المهروسة جيّدًا، ولا يُشكِّل ذلك خطرًا على نجاح العملية، مع اتباع التوصيات الغذائية الخاصة بطريقة الأكل.
- الأطعمة العادية: يعود المريض مرةً أُخرى إلى الأكل المعتاد بعد مرور سبعة أسابيع تقريبًا على العملية، إذ تكون جروح الجهاز الهضمي قد التئمت تمامًا، ولا يُسبب تناول الطعام أيّ مشكلةٍ عندئذ.
– العناية بالجروح
تحتاج الجروح إلى عنايةٍ خاصّة بعد العملية، وذلك بإبقاء الجروج نظيفةً وجافّةً، حتى تمام التئامها؛ بهدف تجنُّب العدوى، وتسريع التعافي بعد تحويل المسار، كما ينبغي الامتناع عن التدخين، وبذل الأنشطة البدنية العنيفة؛ لتسريع التئام الجرح.
– تناول الأدوية
ربما تُعاني آلامًا بعد عملية تحويل المسار، يختلف قدْرها، ومدى حِدّتها، من مريضٍ لآخر، وفي بعض الحالات، قد تحتاج إلى تناول مسكنات الألم التي يوصيك بها الطبيب، للحدِّ من تلك الآلام، ولكن لا تتناول دواءً دون استشارة الطبيب.
– ممارسة الرياضة
تُحسِّن التمارين الرياضية التعافي بعد العملية، وتساعدك على استعادة حيويّتك مرةً أُخرى، كما أنّها تساعد في فقدان الوزن الزائد، بجانب النظام الغذائي، كما يُمكنك البدء بالمشي الخفيف في الأيام الأولى بعد العملية، واستشارة الطبيب لاحقًا بخصوص التمارين الرياضية المناسبة لحالتك.
– التواصل مع الطبيب
حافظ على تواصلك بالطبيب بعد عملية تحويل المسار، وخصوصًا في الأيام الأولى عقِب العملية، وذلك بإخباره بكافة المستجدّات عن حالتك، ومدى تحسُّنِك بعد العملية، كما يجب التواصل مع الطبيب في الحال إذا شعرت بالأعراض الآتية:
- الحُمّى.
- النزيف.
- الآلام الحادة في البطن.
- تورُّم واحمرار الجرح.
عشر نصائح بعد عملية تحويل المسار
إذا كنت راغبًا في فقد أكبر قدْر ممكن من الوزن، مع الحفاظ على حالتك الصحية بعد تحويل المسار، إليك النصائح الآتية:
- حافظ على النظام الغذائي المحدد لك بعد تحويل المسار.
- قسِّم الطعام على وجبات صغيرة متعددّة طوال اليوم.
- امتنع عن التدخين، وتناوُل المشروبات الكحولية.
- اشرب كميات كافية من الماء، لتجنُّب الجفاف.
- لا تُفرِّط في تناول الأطعمة أو المشروبات.
- امضغ الطعام جيّدًا، لتسهيل عملية الهضم.
- تواصل مع الطبيب دوريًّا بعد العملية.
- تجنّب التمارين الرياضية الشاقة.
- تناول المكملات الغذائية بانتظام.
- ابقِ الجرح نظيفًا، وجافًّا.
الممنوعات بعد تحويل مسار المعدة
يمنع بعد تحويل مسار المعدة تناول الأطعمة أو المشروبات الآتية، لما لها من تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي خلال فترة التعافي بعد العملية.
- الأطعمة الغنية بالسكريات.
- الأطعمة الغنية بالدهون.
- مشروبات الكافيين.
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة المقليّة.
- اللحوم الحمراء.
- المكسرات.
- الهمبرجر.
- البيتزا.
- الفشار.
فوائد تحويل المسار
تتمثّل فوائد تحويل مسار المعدة في التخلص من الوزن الزائد في وقتٍ قياسيٍّ، مقارنةً بغيرها من طُرُق إنقاص الوزن، ويؤدي ذلك إلى تحسُّن الحالة الصحية العامة للمريض، بما في ذلك تحسُّن الحالات المرَضيّة الآتية:
- مقاومة الأنسولين، وداء السكري من النوع الثاني.
- ضغط الدم المرتفع، وزيادة الكوليسترول في الدم.
- أمراض القلب، والشرايين التاجية.
- انقطاع النفس أثناء النوم.
- العقم وتأخر الإنجاب.
- آلام المفاصل.
- الكبد الدهني.
المخاطر المحتملة بعد تحويل المسار
ليس شائعًا أن يتعرّض المريض لمضاعفاتٍ أو مشكلاتٍ صحيّةٍ بعد عملية تحويل المسار، ولكّن بعض المرضى قد يتعرّضون – بنسبٍ متفاوتة – لِما يلي:
1- العدوى
عند إهمال العناية بالجرح بعد عملية تحويل المسار، فإنّ احتمالية حدوث العدوى تزداد حينئذٍ، وقد يؤخِّر ذلك من التعافي بعد العملية، ويُسبب بعض المضاعفات المزعجة.
2- متلازمة الإغراق
ترتبط متلازمة الإغراق (Dumping Syndrome) بعملية تحويل المسار، نتيجة التغيُّرات التشريحية الحادثة في الجهاز الهضمي بعد العملية، إذ قد تنتقل كميّاتٌ كبيرةٌ من الطعام والشراب دُفعةً واحدةً من المعدة إلى الأمعاء، ويُسبب ذلك بعض الأعراض، مثل:
- القيء.
- الغثيان.
- التعرُّق.
- الدوخة.
- الإسهال.
- آلام البطن.
- خفقان القلب.
3- التسريب
يحدث التسريب بعد عملية تحويل المسار لدى 6% من المرضى تقريبًا، ويعني تسرُّب العصارة الهضمية، والطعام المهضوم جزئيًّا، من التوصلية المَعِدِيّة المَعَويّة التي أجراها الطبيب أثناء الجراحة، وتساهم خبرة الطبيب بدرجة كبيرة في تجنُّب التسريب.
4- الإمساك
ربما تتعرّض للإمساك المتكرر بعد عملية تحويل المسار، ولكن لا داعي للقلق منه على الإطلاق، إذ عادةً ما يزول تمامًا في غضون ستّة أشهر، بمجرّد التكيُّف مع النمط الغذائي الجديد.
5- نقص الفيتامينات
تؤثِّر عملية تحويل المسار على قدرة الجسم على امتصاص الطعام، بما فيه من عناصر غذائية، مثل الفيتامينات، الضرورية للعديد من الوظائف الحيوية بالجسم، وذلك بسبب تجاوز الجزء الأول من الأمعاء أثناء تحويل مسار المعدة.
يُمكن التغلُّب على نقص الفيتامينات، والوقاية من المضاعفات المرتبطة بها، عبر تناول المكملات الغذائية التي يصفها لك الطبيب بانتظام.
6- ترهلات الجلد
إنّ فقدان الوزن الزائد بمعدل طبيعي، يحافظ على مظهر الجِلد مع خسارة الدهون الزائدة، ولكنّ خسارة قدرٍ كبيرٍ من الوزن، في إطارٍ زمَنِيٍّ ضيّق؛ يُفقِد الجِلد بعضًا من مرونته، وقدرته على التكيُّف مع تغيُّر شكل الجسم، مما يُحدِث ترهلاتٍ في مناطق مختلفة بالجسم، ويختلف قدْر تلك الترهلات تبعًا للوزن الزائد، ومعدل نزول الوزن.
نسبة نجاح عملية تحويل المسار
تبلغ نسبة نجاح عملية تحويل المسار 85%، وِفق دراسة أُجريت على عددٍ كبيرٍ من المرضى بعد العملية، ويعتمد نجاح العملية عادةً على ما يلي:
- التقنيات الجراحية المستخدمة.
- الحالة الصحية العامة للمريض.
- تحضير المريض جيدًا قبل العملية.
- الالتزام بتعليمات الطبيب بعد تحويل المسار.
- مدى خبرة الطبيب، وكفاءة الطاقم المعاون له.
- التعامل مع المضاعفات المحتملة حال ظهورها.
ترتبط أغلب حالات فشل تحويل المسار، بعدم اتباع نصائح الطبيب بعد العملية، بخصوص الطعام، وكذلك ترتبط بظهور بعض المضاعفات، مثل: متلازمة الإغراق.
معدل نزول الوزن بعد تحويل مسار المعدة
تتميّز عملية تحويل المسار بفاعلية كبيرة للغاية في التخلُّص من السمنة، إذ يتراوح معدل نزول الوزن بعد تحويل مسار المعدة ما بين 60-80% من الوزن الزائد خلال أول 12-18 شهرًا فقط بعد العملية، مما يجعلها تتفوّق على غيرها من جراحات السمنة، مثل: تكميم المعدة.
موانع تحويل مسار المعدة
يمنع إجراء عملية تحويل المسار في الحالات الآتية؛ حِفاظًا على سلامة المريض:
- الحمل.
- الإدمان.
- السرطان.
- تليُّف الكبد.
- داء كرون.
- التقدُّم في العمر.
- الاضطرابات النفسية.
- أمراض القلب والكُلى المتفاقمة.
- مؤشر كتلة الجسم أقل من 35 كجم/م2.
فشل عملية تحويل المسار
يعني فشل عملية تحويل المسار: عدم نزول الوزن بعد العملية، أو ظهور مضاعفات حادّة تحمِل خطرًا على صحّة المريض، مثل: التسريب، وفي كُلِّ الأحوال، يُجرِي الطبيب الفحوصات المطلوبة لمعرفة سبب فشل العملية، ومِن ثَم يُحدِّد الخيار الأنسب للمريض، بين تصحيح العملية، أو إلغائها، وإعادة المعدة والأمعاء إلى الوضع الطبيعي.
الفرق بين تحويل المسار وتكميم المعدة
تمتاز عملية تحويل المسار، هي وعملية تكميم المعدة، بقدرةٍ كبيرةٍ على علاج السمنة، واستعادة الوزن الطبيعي للجسم، ويكمن الفرق بين تحويل المسار وتكميم المعدة في النقاط الآتية:
- تحويل المسار كإجراء جراحي معقد بشكل أكبر من عملية تكميم المعدة.
- عملية تكميم المعدة غير قابلة للإلغاء، على عكس تحويل المسار.
- معدل نزول الوزن بعد تحويل المسار أعلى منه بعد تكميم المعدة.
- نسبة نجاح تكميم المعدة أكبر من نسبة نجاح تحويل مسار المعدة.
- مضاعفات عملية تكميم المعدة أقلّ من مضاعفات عملية تحويل المسار.
- تبقى المعدة كاملةً في عملية تحويل المسار، على عكس تكميم المعدة، إذ يُزال 80% منها.
لماذا تختار دكتور كريم صبري لتحويل مسار المعدة؟
يُعدُّ الدكتور كريم صبري أحد أكثر جرّاحي السمنة نجاحًا على مستوى مصر وباقي المنطقة العربية، في مختلف جراحات السمنة، مثل: تحويل المسار، وتكميم المعدة، والساسي، كما أنّه:
- حاصل على دكتوراة الجراحة العامة والمناظير بطب عين شمس.
- أستاذ مساعد جراحات السمنة والمناظير بطب عين شمس.
- استشاري جراحات السمنة والمناظير بمستشفى وادي النيل.
- عضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر.
- هو عضو في الجمعية المصرية الخاصة بجراحات السمنة وزميل الكلية الملكية للجراحين – بلندن.
- عضو كلية الجراحين الأمريكية.
- صاحب خبرة أكثر من 15 عامًا في مجال جراحات السمنة.