التغذية العلاجية
تغذية الجسم هي أحد الجوانب الأساسية للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض، ومن بين فروع التغذية المختلفة التي تلعب دور حاسم في تحسين الصحة، تبرز التغذية العلاجية كأداة فعالة لتعزيز العلاج وتحسين جودة الحياة في مركز الدكتور كريم صبري ويعد دكتور كريم صبري هو أفضل دكتور جراحات السمنة والمناظير.
تعتبر التغذية العلاجية استراتيجية غذائية موجهة تستهدف تحسين حالة صحية لشخص معين أو علاج مرض معين، تهدف إلى تعزيز التغذية الصحية من خلال تعديل نمط الأكل واختيار الأطعمة والمكونات الغذائية المناسبة لتلبية احتياجات الفرد وتعزيز عمليات الشفاء والتئام الجسم، ويعتمد نجاح التغذية العلاجية على فهم دقيق للحالة الصحية للفرد واحتياجاته الغذائية الخاصة، قد يتطلب ذلك التعاون مع أخصائي تغذية مؤهل يمتلك المعرفة والخبرة في تقدير احتياجات الجسم وتحليل الأعراض والتفاعلات الغذائية.
الهدف من التغذية العلاجية
يعتبر الهدف الرئيسي للتغذية العلاجية هو استخدام الغذاء كعلاج لتحقيق وصيانة الصحة العامة، تعتمد هذه النهج الغذائي على استخدام العناصر الغذائية بشكل استراتيجي لتلبية احتياجات الجسم وعلاج الحالات الصحية المرتبطة بالتغذية، تستهدف عدة أهداف من أهمها ما يلي:
علاج الحالات الصحية
تلعب التغذية العلاجية دور مهم في إدارة الحالات الصحية المرتبطة بالتغذية، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض القلب والشرايين، والسكري، ونظام التغذية العلاجية بعد جراحات السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والحساسية الغذائية، والتهاب المفاصل، والسرطان، والأمراض الكلوية، وغيرها، يتم تخصيص النظام الغذائي لتلبية احتياجات المريض وتحقيق أهداف العلاج المحددة.
تعزيز الصحة العامة
تسعى التغذية العلاجية أيضاً إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، يتم توفير العناصر الغذائية الأساسية والمتوازنة لتلبية احتياجات الجسم وتعزيز الوظائف الحيوية والمناعة والطاقة، كما يتم التركيز على تناول مصادر غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات النباتية الفعالة في الحماية من الأمراض المزمنة حيث أن الفيتامينات هامة بعد عملية تحويل المسار بشكل كبير.
تحسين الأداء الرياضي
يعتبر التغذية العلاجية أحد العوامل المؤثرة في تحسين الأداء الرياضي وتعزيز التعافي البدني، يتم توفير العناصر الغذائية المناسبة والتوازن الغذائي لتلبية احتياجات الجسم أثناء التمرينات الشاقة وتقليل الإصابات وتسريع التعافي.
استخدامات التغذية العلاجية
تتنوع استخدامات التغذية العلاجية وتشمل مجموعة واسعة من المجالات والحالات الصحية، إليك بعض الاستخدامات الشائعة للتغذية العلاجية:
- إدارة الوزن: تستخدم التغذية العلاجية في إدارة الوزن بشكل فعال ومعرفة كيف يتم حساب مؤشر كتلة الجسم، يتم تصميم نظام غذائي ملائم يضمن توازن مناسب بين السعرات الحرارية والمغذيات لتحقيق فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.
- تحسين صحة القلب: يعتبر تغذية العلاجية أحد العوامل الهامة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، يتم التركيز على تقليل الدهون المشبعة والكولسترول في النظام الغذائي وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف والأحماض الدهنية الأوميغا-3.
- إدارة مرض السكري: تلعب التغذية العلاجية دور حاسم في إدارة مرض السكري، يتم التركيز على تناول الكربوهيدرات المعقدة والألياف والمواظبة على توزيع الوجبات على مدار اليوم وفقاً لاحتياجات المريض.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: يستخدم نظام غذائي ملائم في التغذية العلاجية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وإدارة الاضطرابات المرتبطة به، مثل القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي والقرحة المعوية.
- التحسينات العصبية: تظهر الأبحاث أن التغذية العلاجية بعد عملية تكميم المعدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين بعض الحالات العصبية مثل الاكتئاب والقلق ومرض ألزهايمر، يتم التركيز على تناول الأطعمة الطبيعية المضادة للأكسدة والمغذيات المهمة لصحة الدماغ.
أهمية التغذية العلاجية
تتميز التغذية العلاجية بأهميتها الكبيرة في تحقيق وصيانة الصحة العامة وعلاج الحالات الصحية المرتبطة بالتغذية، إليكم بعض النقاط التي توضح أهمية هذا النهج الغذائي:
- تعزيز الشفاء والتعافي: تلعب التغذية العلاجية دور حاسم في تعزيز الشفاء والتعافي من الحالات الصحية المختلفة، عند تلبية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية، يتم تعزيز وظائف الجسم وتقوية الجهاز المناعي، مما يساعد على التعافي السريع والفعال.
- تحسين جودة الحياة: يؤثر النظام الغذائي السليم وفقًا للتغذية العلاجية بشكل إيجابي على جودة الحياة، يشمل ذلك زيادة مستويات الطاقة والحيوية، تحسين النوم والمزاج، وتقليل المضاعفات الصحية والأعراض غير المرغوب فيها.
- الوقاية من الأمراض: يعتبر النظام الغذائي المبني على التغذية العلاجية واحد من أهم العوامل في الوقاية من الأمراض المزمنة، عند تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة والمغذيات بشكل صحيح، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وأمراض الجهاز الهضمي والعديد من الحالات الصحية الأخرى.
- تعزيز القوة العقلية: لها تأثير إيجابي على الصحة العقلية وتحسين وظائف الدماغ، بعض العناصر الغذائية مثل الأحماض الدهنية الأوميغا-3 والفيتامينات والمعادن يمكن أن تساعد في تعزيز التركيز والذاكرة والمزاج الإيجابي.
- تعزيز الإدراك الغذائي: تساهم التغذية العلاجية في تعزيز الوعي والمعرفة المتعلقة بالتغذية الصحية، يتعلم الأفراد كيفية اختيار الأطعمة الصحية وتحضيرها بشكل صحيح، مما يساهم في بناء عادات غذائية صحية على المدى الطويل.
أنواع التغذية العلاجية
تتضمن التغذية العلاجية في مركز الدكتور كريم صبري عدة أنماط غذائية مختلفة التي تستهدف الحالات الصحية المحددة وتحقيق الفوائد العلاجية، إليكم في الاعتبار أن الأنظمة الغذائية العلاجية تحتاج إلى تقييم واستشارة فردية مع أخصائي تغذية مؤهل، فيما يلي بعض أنواع التغذية العلاجية الشائعة:
- التغذية النباتية: تركز على استهلاك الأطعمة النباتية مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكولسترول والوزن وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ويعد النظام الغذائي بعد تحويل مسار المعدة هامة للغاية.
- التغذية القليلة الدهون: تتميز بتقليل استهلاك الدهون المشبعة والكولسترول، وتشجيع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات النباتية، تستخدم لمساعدة في خفض مستويات الكولسترول في الدم وتحسين صحة القلب.
- التغذية القليلة الكربوهيدرات: تعتمد على تقليل استهلاك الكربوهيدرات والسكريات المضافة، وتشجيع تناول الخضروات والبروتينات الصحية والدهون الصحية، يمكن أن تكون مفيدة في إدارة مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن.
- التغذية القليلة اللاكتوز: تستبعد الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز (الموجودة في الألبان)، وتستخدم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو النقص في إنزيم اللاكتاز.
- التغذية الغنية بالألياف: تشجع على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات، تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وإدارة الوزن وخفض مستويات الكولسترول.
يجب أن يتم اختيار النظام الغذائي العلاجي المناسب بناء على احتياجات الفرد وحالته الصحية الفردية، قبل اتباع أي نظام غذائي علاجي، ينبغي استشارة الخبراء المؤهلين في مجال التغذية والرعاية الصحية لدى مركز الدكتور كريم صبري.
أساسيات العلاج بالتغذية العلاجية
تعتبر التغذية العلاجية أحد الأدوات الرئيسية في مجال الطب الشامل والوقاية من الأمراض، تعمل هذه العلاجات على تحسين الصحة وعلاج الحالات المرضية من خلال تغيير نمط الأكل واختيار الأطعمة بعناية، فيما يلي أساسيات العلاج باستخدامها:
- التقييم الشامل: يبدأ العلاج بالتغذية العلاجية بتقييم شامل لحالة المريض، ويشمل ذلك تحليل الأعراض والتاريخ الصحي والعادات الغذائية والعوامل البيئية، يساعد هذا التقييم على تحديد المشاكل الغذائية المحتملة وتطوير خطة علاجية ملائمة.
- وضع خطة علاجية فردية: بناء على التقييم الشامل، يتم وضع خطة علاجية فردية تلبي احتياجات المريض وتهدف إلى تحقيق الأهداف الصحية المحددة، تتضمن الخطة توصيات عن الأطعمة المناسبة والمجموعات الغذائية والمكونات الغذائية المهمة.
- التوازن الغذائي: يعتبر التوازن الغذائي أحد الأسس الأساسية للتغذية العلاجية، يجب توفير تناول جميع المغذيات الأساسية بنسب متوازنة، بما في ذلك البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن والألياف.
الحصول على العناصر الغذائية الأساسية
يجب أن تتضمن الخطة العلاجية توصيات حول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية المهمة للجسم، على سبيل المثال، يمكن تعزيز استهلاك الفواكه والخضروات للحصول على الفيتامينات والألياف، وزيادة تناول الأسماك والمكسرات للحصول على الأحماض الدهنية الأوميغا-3.
تجنب العوامل الضارة: تشمل العلاجات الغذائية العديد من النصائح لتجنب العوامل الضارة، مثل تقليل استهلاك السكريات المضافة والدهون المشبعة والصوديوم الزائد، يتم توفير بدائل صحية لهذه المكونات، مثل استخدام التوابل الطبيعية بدلاً من الملح واستبدال السكر بالعسل أو محليات طبيعية أخرى.
نظام العلاج بالتغذية العلاجية
التغذية العلاجية تعتبر جزء هام في العلاج الطبي، تهدف إلى تحسين حالة المريض الصحية عن طريق تناوله للطعام، ومن أبرز الأنظمة الغذائية المتبعة في ذلك ما يلي:
نظام غذائي قليل السعرات الحرارية
يهدف هذا النظام إلى إنقاص الوزن الزائد، ويستخدم لعلاج السمنة وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، ويعتمد هذا النظام على تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة من خلال تقليل كميات الطعام أو اختيار الأطعمة التي لا تحتوي على نسبة عاليه من السعرات وهو نظام التغذية بعد جراحات السمنة مفيد جدًا.
نظام غذائي غني بالألياف
يهدف هذا النظام إلى تحسين عملية الهضم وعلاج الإمساك، كما يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم والتحكم في مستوى السكر في الدم، ويعتمد هذا النظام على زيادة كمية الألياف المتناولة من خلال تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
نظام غذائي قليل الدسم
يهدف هذا النظام إلى خفض مستوى الكوليسترول في الدم والوقاية من أمراض القلب، ويعتمد هذا النظام على تقليل كمية الدهون المتناولة، خاصة الدهون المشبعة والدهون المتحولة.
نظام غذائي غني بالبروتين
يهدف هذا النظام إلى بناء العضلات وإصلاح الأنسجة، كما يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويعتمد هذا النظام على زيادة كمية البروتين المتناولة من خلال تناول اللحوم والدواجن والأسماك والبقوليات والمكسرات.
نظام غذائي لمرضى السكري
يهدف هذا النظام إلى التحكم في مستوى السكر في الدم، ويساعد على الوقاية من مضاعفات مرض السكري، ويعتمد هذا النظام على اختيار الأطعمة التي تؤثر بشكل أقل على مستوى السكر في الدم وتناولها بانتظام.
نظام غذائي لمرضى الكلى
يهدف هذا النظام إلى التحكم في وظائف الكلى، ويساعد على الوقاية من فشل الكلى، ويعتمد هذا النظام على تقليل كمية البروتين والفسفور والبوتاسيوم المتناولة.
نظام غذائي لمرضى ضغط الدم
يهدف هذا النظام إلى خفض ضغط الدم، ويساعد على الوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية، ويعتمد هذا النظام على تقليل كمية الصوديوم المتناولة، وزيادة كمية البوتاسيوم المتناولة.
طرق التغذية العلاجية
تعتمد طرق التغذية العلاجية في مركز الدكتور كريم صبري على مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات التي تهدف إلى تحسين الصحة وعلاج الحالات المرضية من خلال التغذية، فيما يلي بعض الطرق المشهورة للتغذية العلاجية:
التغذية المؤهلة
تشمل هذه الطريقة استشارة متخصص في التغذية لتقديم توجيهات شخصية حول النظام الغذائي المناسب، يتم تحليل العادات الغذائية والحالة الصحية للفرد، ويتم وضع خطة تغذية ملائمة لتلبية احتياجاته الغذائية الفردية.
الحمية الخاصة
تتضمن هذه الطريقة تناول حمية غذائية محددة لمعالجة حالة مرضية محددة، على سبيل المثال يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم اتباع حمية غذائية قليلة الصوديوم، أو يمكن للأشخاص الذين يعانون من داء السكري اتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات.
التغذية المكملة
يتم استخدام المكملات الغذائية لتعزيز التغذية وتعويض اي نقص في العناصر الغذائية الأساسية، قد تشمل المكملات الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأوميغا-3 والبروبيوتيك والبروبيوتيك وغيرها.
التغذية العضوية
يعتمد هذا النهج على تناول الأطعمة العضوية الطبيعية التي تنمو دون استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية، يعتقد أن الأطعمة العضوية تحتوي على مزيد من العناصر الغذائية وتكون أكثر صحة للجسم ويمكنك التواصل مع دكتور كريم صبري لمعرفة المزيد.
التغذية النباتية أو النباتية الكاملة
يشمل هذا النهج استبدال المنتجات الحيوانية بالمكونات النباتية في النظام الغذائي، قد يكون لهذا النهج فوائد صحية، مثل تقليل مخاطر الأمراض القلبية والسكري والسرطان وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
التغذية العلاجية في المستشفيات
تلعب التغذية العلاجية دور حيوي في المستشفيات في تحسين صحة المرضى وتعزيز عملية الشفاء، تشمل أساسيات التغذية العلاجية في المستشفيات ما يلي:
- يتم قياس الوزن والطول ومراجعة التاريخ الغذائي وتحليل الدم وغيرها من البيانات لتحديد العناصر الغذائية التي يحتاجها المريض.
- في بعض الحالات، قد يكون هناك حاجة لتوفير الدعم الغذائي للمرضى الذين يعانون من صعوبة في تناول الطعام بشكل طبيعي.
- يمكن استخدام الأطعمة المضغوطة أو السوائل الغذائية أو الأنابيب التغذية لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
- قد يتطلب بعض الجراحات إجراء تعديلات على نظام التغذية قبل وبعد الجراحة، يهدف ذلك إلى تعزيز عملية الشفاء وتقليل المضاعفات الغذائية المحتملة.
- في بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى حمية خاصة لمعالجة حالاتهم الصحية.
- يمكن تخصيص حمية غذائية محددة للتعامل مع الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والكلى وغيرها.
- يلعب فريق التغذية دور هام في توعية المرضى بأهمية التغذية السليمة وتقديم النصائح الغذائية المناسبة.