أهم الأسئلة الشائعة عن عمليات علاج السمنة المفرطة

هناك العديد من الأسئلة التي تشغل بال الكثير من الأفراد الذين يودون إجراء عمليات علاج السمنة المفرطة ، للحصول على وزن مثالي وصحة جيدة، وإليك بعض أشهر الأسئلة الشائعة عن عمليات علاج السمنة.

ما هي أنواع عمليات علاج السمنة المفرطة المتاحة؟

تختلف أنواع العمليات الجراحية التي تجرى لعلاج السمنة والتخلص من الوزن الزائد، حتى تلائم تنوع الحالات المرضية، حيث تضم عمليات علاج السمنة :

من هم الأشخاص المرشحون لإجراء جراحات السمنة؟

ليس كل من يعاني من السمنة وزيادة الوزن يمكنه إجراء عمليات علاج السمنة، فهناك شروط ينبغي أن تتواجد في المرشحين لتلك العمليات مثل:

  • ألا تكون هناك مشاكل صحية تعيق خضوع الشخص للتخدير.
  • ‌أن يكون مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30 كجم/م2

ما هي الاختبارات الطبية التي يجب إجراؤها قبل عمليات علاج السمنة المفرطة ؟

هناك مجموعة من الاختبارات والتحاليل الطبية التي يجب إجراؤها قبل تحديد العملية الجراحية لعلاج السمنة، وتتضمن ما يلي:

  • إجراء فحص دم شامل.
  • فحص سيولة الدم.
  • فحص نسبة السكر في الدم للكشف عن مرض السكر.
  • فحص وظائف الكبد والكلى.
  • فحص وظائف الغدد الدرقية والكظرية.
  • إجراء صورة تلفزيونية لمنطقة البطن والمرارة.
  •  بعض الحالات تحتاج لإجراء تخطيط للقلب.

ما هو الوزن المتوقع خسارته بعد إجراء العملية؟

يختلف مقدار الوزن المتوقع خسارته بعد إجراء هذه العمليات تبعًا لعدة عوامل، فكل نوع من هذه العمليات يختلف عن الآخر، فبعض العمليات يصل فيها نسبة الوزن المفقود إلى 60% من الوزن الزائد كما في عملية تكميم المعدة بالمنظار، وقد تصل إلى نسبة 70% كما في عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم.

كما أن هناك عدة عوامل أخرى تحكم مقدار الوزن المفقود، مثل الحالة الصحية والالتزام بالتعليمات والجدول الغذائي بعد العملية الجراحية.

فوائد عمليات علاج السمنة المفرطة

تساعد عمليات علاج السمنة الأشخاص الذين لم ينجحوا بالتخلص من الوزن الزائد بالطرق التقليدية على فقدان الوزن الزائد، والذي قد يكون سببًا لإصابتهم بالأمراض المزمنة كمرض السكر كما أنها تقيهم من الأمراض الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك فإنها تحسن من صحتهم النفسية ومن جودة حياتهم عند وصولهم إلى الوزن الذي يطمحون إليه.

المخاطر والمضاعفات المتوقع حدوثها بعد عمليات علاج السمنة المفرطة

هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث في بعض أنواع هذه العمليات عند اختيار جراح غير ماهر أو مستشفى غير مجهزة، ومنها:

  • نزف الدم.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • احتمالية حدوث تسريب في المعدة في بعض العمليات.
  • عسر الهضم.
  •  ارتجاع المريء.
  •  الإمساك.

متى يتم الحكم على عمليات علاج السمنة المفرطة بالفشل؟

  • ‌في حالة لم يستطع الشخص فقدان الكمية المتوقعة من الوزن الزائد.
  • إذا استعاد الشخص وزنه الزائد مرة أخرى.
  • إذا استمرت الأعراض الجانبية والمضاعفات عند الشخص المريض، كالتقيؤ وفقر الدم.

ما هي أسباب فشل جراحات السمنة؟

  • ‌إذا لم يلتزم المريض بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالعملية بعد إجرائها، فلم يلتزم بالنظام الغذائي المفروض أو التمارين الرياضية.
  • إذا استمر المريض تناول الطعام المليء بالسعرات الحرارية.
  • إذا لم يكن الجراح ذو خبرة جيدة في عمليات علاج السمنة.
  • إذا لم تتوفر المعدات الطبية الحديثة اللازمة لهذه العمليات.

وبناء على كل ما سبق نختم موضوعنا بنصيحة مهمة لأصحاب السمنة المفرطة المقبلين على إجراء عمليات السمنة أن يتمهلوا في الاختيار وإجراء الفحوصات اللازمة ثم يلتزمون بالتعليمات الغذائية والحركية بعد إجراء الجراحة لتجنب أي مضاعفات.

Scroll to Top