مع تزايد الوعي بأهمية الصحة والجمال، أصبحت عمليات التجميل، وخاصة عملية شفط الدهون من أكثر الإجراءات الطبية طلباً، في هذا السياق يبرز اسم الدكتور كريم صبري كواحد من أبرز الجراحين المتخصصين في هذا المجال في الوطن العربي.
حيث يتميز بخبرته الواسعة في مجال جراحات السمنة والتجميل فهو يمتلك سجل حافل بالنجاحات في إجراء عمليات شفط الدهون وتنسيق القوام، يتمتع أيضاً بمهارات جراحية عالية و بحسه الفني الذي يساعده على تحقيق نتائج طبيعية ومتناسقة للمرضى، كما أنه على دراية بأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال وبالتالي يضمن حصول المرضى على أفضل النتائج بأقل قدر من المخاطر.
ما هي عملية شفط الدهون؟
تعتبر عملية شفط الدهون من الإجراءات التجميلية الشائعة التي يلجأ إليها الكثيرون لتحقيق حلم الجسد المثالي والقوام المتناسق، فهي عملية جراحية تهدف إلى إزالة الرواسب الدهنية العنيدة التي لا تستجيب للحمية الغذائية وممارسة الرياضة والتي تتراكم في مناطق محددة من الجسم مثل البطن، والفخذين، والأرداف، والذراعين، من خلال هذه العملية يمكن للمريض التخلص من تلك الدهون الزائدة وتحسين مظهره الخارجي وثقته بنفسه.
تبدأ العملية بحقن محلول معقم في المنطقة المراد شفط الدهون منها، يتكون هذا المحلول عادة من مزيج من الماء المالح، والأدرينالين، والمخدر الموضعي، يساعد هذا المحلول على تسهيل عملية الشفط وتقليل النزيف والألم، بعد ذلك يقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة جداً في الجلد لإدخال أنبوب رفيع متصل بجهاز شفط قوي، يتم تحريك هذا الأنبوب داخل الأنسجة الدهنية لسحب الدهون الزائدة.
شروط إجراء عملية شفط الدهون
تعد عملية شفط الدهون من الإجراءات التجميلية الشائعة التي يلجأ إليها الكثيرون لتحقيق الجسد المثالي والتخلص من الدهون العنيدة التي لا تستجيب للحمية الغذائية وممارسة الرياضة، ولكن هل الجميع مؤهل لإجراء هذه العملية؟ الإجابة تتطلب فهم عميق للشروط والمعايير التي يجب توافرها في المريض لضمان نجاح العملية وسلامته.
إن قرار إجراء عملية شفط الدهون ليس قرار يجب اتخاذه على عجل بل يتطلب تقييم دقيق لحالة المريض الصحية والنفسية، فالمرشح المثالي لعملية شفط الدهون هو الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة بشكل عام ولا يعاني من أي أمراض مزمنة قد تعيق عملية التعافي، كما يجب أن يكون وزن المريض قريباً من الوزن المثالي وأن تكون الدهون الزائدة محددة في مناطق معينة من الجسم ولا يمكن التخلص منها عن طريق الحمية الغذائية وممارسة الرياضة.
من الشروط الهامة الأخرى التي يجب توافرها في المريض هو أن يكون لديه توقعات واقعية من العملية، شفط الدهون لا يعتبر حل سحري للتخلص من السمنة المفرطة بل هو إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين شكل الجسم وتناسقه، لذلك يجب على المريض أن يكون على دراية بأن النتائج لن تكون مثالية بنسبة 100% وأن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل التورم والكدمات.
بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون المريض مستعد للالتزام بالإرشادات الطبية قبل وبعد العملية، مثل إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والتوقف عن التدخين وتناول بعض الأدوية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
أنواع عمليات شفط الدهون
تعد عملية شفط الدهون من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم، مما يساهم في تحسين المظهر العام وتنسيق القوام، ومع التطور التكنولوجي في مجال الجراحة التجميلية ظهرت العديد من التقنيات الحديثة لشفط الدهون ولكل منها مميزاتها وعيوبها أهم الأنواع نوضحها لكم كما يلي:
شفط الدهون التقليدي (Tumescent Liposuction)
تعتبر هذه التقنية هي الأكثر شيوعًا وشهرة، حيث يتم حقن محلول ملحي مخدر موضعي في المنطقة المستهدفة لتسهيل عملية الشفط وتقليل النزيف، ثم يتم إدخال أنبوب رفيع مزود بشفاط لسحب الدهون، مميزاتها تكلفتها أقل نسبيًا، مناسبة لمعظم المناطق في الجسم، أما عن عيوبها تترك بعض الندوب الصغيرة، فترة نقاهة أطول قليلاً مقارنة بالتقنيات الحديثة.
شفط الدهون بالليزر (Laser Liposuction)
تستخدم في هذه التقنية أشعة الليزر لتفتيت الخلايا الدهنية قبل شفطها مما يساعد على شد الجلد وتحسين المظهر النهائي، ومن مميزاتها أنها تقلل من النزيف والكدمات، تحسن شد الجلد، فترة نقاهة أقصر، ولكن من عيوبها أن تكلفتها أعلى قد لا تكون مناسبة لجميع المناطق.
شفط الدهون بالفيزر (VASER Liposuction)
تعتمد هذه التقنية على الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون، مما يسمح بشفطها بدقة أكبر مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة، من مميزاتها أنها تحافظ على الجلد، تقلل من الألم والتورم، تعطي نتائج دقيقة ومحددة، ولكن من عيوبها تكلفتها أعلى من التقنية التقليدية، تتطلب خبرة جراحية عالية.
شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound-Assisted Liposuction)
تستخدم الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية قبل شفطها مما يسهل عملية الإزالة، من مميزاتها انها تقلل من النزيف والكدمات، تحسن شد الجلد، من عيوبها أنها ذات تكلفة أعلى، قد تترك بعض الندوب الصغيرة.
شفط الدهون بالطاقة الراديوية (Radiofrequency-Assisted Liposuction)
تستخدم هذه العملية الطاقة الراديوية لتسخين الدهون وتفتيتها قبل الشفط، مما يساعد على شد الجلد وتحسين المظهر، ومن مميزاتها أنها تقلل من النزيف والكدمات، تحسن شد الجلد، ولكن من عيوبها أنها ذات تكلفة عالية، قد لا تكون مناسبة لجميع المناطق.
خطوات إجراء عملية شفط الدهون
تعتبر عملية شفط الدهون من الإجراءات الجراحية التجميلية الشائعة التي تهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم، مما يساهم في تحسين المظهر العام وتنسيق القوام، تتم هذه العملية بعدة خطوات دقيقة ومتسلسلة، وتختلف تفاصيل هذه الخطوات باختلاف التقنية المستخدمة وحالة المريض في مركز الدكتور كريم صبري.
قبل الجراحة
تبدأ رحلة شفط الدهون باستشارة شاملة مع الجراح، يقوم الجراح بتقييم حالة المريض الصحية، تحديد المناطق التي يرغب المريض في شفط الدهون منها وشرح الإجراء بالتفصيل، والمخاطر المحتملة، والنتائج المتوقعة، كما يقوم المريض بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية اللازمة مثل تحاليل الدم، وتخطيط القلب، وأشعة إكس للتأكد من لياقته الجسدية لإجراء الجراحة، ويقدم الجراح للمريض مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها قبل الجراحة مثل التوقف عن تناول بعض الأدوية، والامتناع عن التدخين والكحول وشرب كمية كافية من الماء.
خلال الجراحة
يتم إعطاء المريض نوعًا من التخدير إما تخدير عام أو تخدير موضعي مع مهدئ، حسب توصية الجراح وحالة المريض، يقوم الجراح بعمل شقوق جراحية صغيرة في المناطق التي سيتم شفط الدهون منها وعادة ما تكون هذه الشقوق مخفية في طيات الجلد، يتم إدخال تقنية الشفط، وهي أنبوب رفيع مزود بطرف حاد من خلال الشقوق الجراحية، يتم توصيل تقنية الشفط بجهاز شفط قوي، يقوم بسحب الدهون الزائدة من خلال القنية.
قد يستخدم الجراح تقنيات مختلفة لشفط الدهون مثل تقنية الفيزر أو الليزر والتي تساعد على حماية الأنسجة المحيطة وتقليل النزيف والكدمات، بعد الانتهاء من شفط الدهون يقوم الجراح بإغلاق الشقوق الجراحية بغرز صغيرة، ووضع ضمادة على المنطقة المعالجة.
بعد الجراحة
يتم نقل المريض إلى غرفة التعافي لمراقبة حالته الصحية، قد يشعر المريض ببعض الألم و التورم والكدمات في المناطق التي أجريت فيها الجراحة، ثم يتم تحديد تعليمات واضحة حول كيفية العناية بنفسه في المنزل مثل ارتداء الملابس الضاغطة، وتناول الأدوية المسكنة والراحة الكافية، ويجب عليه المتابعة مع الطبيب بانتظام لفحص الجروح والتأكد من الشفاء الجيد.
علامات نجاح عملية شفط الدهون
تعد عملية شفط الدهون من الإجراءات الجراحية التجميلية الشائعة التي تهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم، مما يساهم في تحسين المظهر العام وتنسيق القوام ولكن كيف يمكن للمريض أن يتأكد من نجاح العملية وتحقيق النتائج المرجوة؟ إليك أهم العلامات التي تدل على نجاح عملية شفط الدهون:
- يعتبر التناسق بين مختلف أجزاء الجسم من أهم علامات نجاح عملية شفط الدهون.
- يجب أن تختفي التراكمات الدهنية المزعجة في المناطق التي تم شفط الدهون منها.
- تساهم عملية شفط الدهون في تحسين الخطوط والمنحنيات الطبيعية للجسم.
- بعد عملية شفط الدهون يشعر معظم المرضى بزيادة كبيرة في ثقتهم بأنفسهم وتحسن في مزاجهم العام.
- يستطيع المريض بعد العملية ارتداء الملابس التي يرغب بها دون قيود مما يزيد من شعوره بالراحة والسعادة.
- لابد أن يستقر وزن المريض بعد العملية مع الحفاظ على النتائج المحققة من خلال اتباع نظام غذائي صحي.
- من المهم ملاحظة أن الخلايا الدهنية التي يتم إزالتها خلال العملية لا تعود للنمو مرة أخرى في نفس المنطقة.
- لابد أن تلتئم الجروح الناتجة عن العملية بسرعة دون حدوث أي مضاعفات مثل العدوى أو التورم المفرط.
مخاطر عملية شفط الدهون
على الرغم من أن عملية شفط الدهون تعتبر من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تحقق نتائج إيجابية للكثيرين، إلا أنها تحمل في طياتها بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة من الضروري أن يكون المريض على دراية كاملة بهذه المخاطر قبل اتخاذ قرار الخضوع للعملية.
- قد تتعرض منطقة الجراحة للعدوى البكتيرية مما يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية وقد يؤدي إلى مضاعفات أخرى.
- من الطبيعي حدوث تورم وكدمات في المنطقة المعالجة بعد العملية ولكن في بعض الحالات قد يستمر التورم لفترة أطول أو يزداد بشكل غير طبيعي.
- قد يحدث نزيف داخلي بعد، كما قد يتجمع السائل تحت الجلد في المنطقة المعالجة.
- هناك خطر حدوث تجلطات دموية في الأوردة العميقة، خاصة في الساقين وقد تنتقل هذه الجلطات إلى الرئتين.
- قد يؤدي الإجراء الجراحي إلى تلف الأعصاب مما يسبب فقدان الإحساس أو التنميل في المنطقة المعالجة.
- عدم تناسق الشكل: في بعض الحالات، قد لا تكون النتائج متناسقة تمامًا، وقد يظهر تفاوت في شكل المنطقة المعالجة.
- قد يعاني بعض المرضى من حساسية تجاه نوع التخدير المستخدم.
تكلفة عملية شفط الدهون في مصر 2025
تتباين تكلفة عملية شفط الدهون في مصر بشكل ملحوظ، وتتأثر بعدة عوامل متداخلة فمن ناحية تشهد الأسعار تحولات مستمرة مع تطور التقنيات الطبية وزيادة الطلب على هذه الجراحة التجميلية، ومن ناحية أخرى تختلف التكاليف بين عيادة وأخرى وبين طبيب وآخر وذلك حسب الخبرة، والموقع الجغرافي، والتقنيات المستخدمة ومدى التعقيد في العملية.
تبدأ تكلفة شفط الدهون في مصر من مستوى معين إلا أنها قد ترتفع بشكل كبير إذا شملت مناطق متعددة من الجسم أو إذا استخدمت تقنيات حديثة مثل الفيزر أو الليزر، كما أن تكاليف المستشفى، والتخدير، والأدوية، والمتابعة بعد العملية جميعها عوامل تؤثر على التكلفة النهائية.
نصائح بعد عملية شفط الدهون
تعد عملية شفط الدهون خطوة مهمة نحو تحقيق الجسم المثالي ولكن النجاح الكامل لا يقتصر على الجراحة نفسها بل يتطلب الالتزام ببعض النصائح والإرشادات بعد العملية للحفاظ على النتائج وتحقيق الشفاء التام.
- يجب منح الجسم فرصة للراحة والشفاء وتجنب المجهود البدني الشاق خلال الأسابيع الأولى بعد العملية.
- تساهم الملابس الضاغطة في تقليل الورم والنزيف وتسريع عملية الشفاء.
- يجب تنظيف الجروح بانتظام وتغيير الضمادات وفقًا لتعليمات الطبيب.
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والخضروات والفواكه والحد من الأطعمة الدهنية والسكرية.
- يمكن البدء بممارسة تمارين خفيفة وزيادة شدتها تدريجيًا تحت إشراف مدرب رياضي.
- لابد من الالتزام بموعد المتابعة مع الطبيب لفحص الجروح والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
تجارب نجاحة لعملية شفط الدهون
تعتبر عملية شفط الدهون نقطة تحول في حياة الكثيرين حيث تساهم في استعادة الثقة بالنفس وتحسين المظهر العام، وتزخر قصص النجاح بعد إجراء هذه العملية بشهادات مؤثرة لأشخاص تمكنوا من التخلص من الدهون الزائدة وتحقيق أجسادهم المثالية.
فقد روى الكثيرون كيف تغيرت حياتهم بشكل إيجابي بعد العملية فمنهم من استطاع ارتداء الملابس التي يحبونها دون قيود ومنهم من زاد نشاطه الاجتماعي حياته المهنية، ومنهم من استعاد ثقته بنفسه وبدأ حياة جديدة، كما أشار العديد إلى أنهم أصبحوا أكثر صحة وسعادة بعد التخلص من الوزن الزائد والأمراض المرتبطة بالسمنة.
إليك أفضل دكتور عملية شفط الدهون في مصر
الدكتور كريم صبري أحد أبرز الأسماء في مجال جراحات السمنة وشفط الدهون في مصر والوطن العربي، يتميز بخبرة واسعة وكفاءة عالية في هذا المجال وقد اكتسب شهرة واسعة بفضل نتائجه المميزة ورضى مرضاه، كما يشتهر بإتقانه لأحدث التقنيات الجراحية في شفط الدهون مما يساهم في تحقيق نتائج دقيقة وطبيعية، كما أنه يحرص على توفير بيئة آمنة ومريحة لمرضاه ويقدم لهم كل الدعم والمتابعة اللازمة قبل وبعد الجراحة.
ما هو الوزن المطلوب لعملية شفط الدهون؟
لا يوجد وزن محدد ومطلق لعملية شفط الدهون بل يعتمد القرار على عدة عوامل منها كمية الدهون المتراكمة في المناطق المراد شفطها فالهدف هو إزالة الدهون التي لا تستجيب للحمية والتمارين الرياضية، كما يفضل أن يكون ضمن النطاق الطبيعي أو قريب منه، ولابد أن يكون المريض بصحة جيدة وخالي من الأمراض المزمنة.
عملية شفط الدهون هل هي مؤلمة؟
عملية شفط الدهون تجرى تحت تأثير التخدير، لذلك لا يشعر المريض بالألم أثناء العملية نفسها، بعد العملية قد يشعر المريض ببعض الألم والتورم ولكن يمكن تخفيفه باستخدام المسكنات.
كم كيلو ينزل بعد عملية شفط الدهون؟
كمية الوزن التي يفقدها الشخص بعد العملية تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل منها كمية الدهون التي تم شفطها، منطقة الجسم التي تم شفطها، واستجابة الجسم للعملية تختلف من شخص لآخر.
ما هو العمر المناسب لعملية شفط الدهون؟
لا يوجد عمر محدد، ولكن يجب أن يكون الشخص قد وصل إلى مرحلة الاستقرار في الوزن وأن تكون بشرته تتمتع بمرونة جيدة.
هل يرجع الوزن بعد شفط الدهون؟
نعم يمكن أن يعود الوزن بعد عملية شفط الدهون إذا لم يتبع الشخص نظام غذائي صحي وممارسة رياضية منتظمة، شفط الدهون يزيل الخلايا الدهنية في المنطقة المعالجة ولكن الخلايا الدهنية المتبقية في مناطق أخرى من الجسم يمكن أن تتضخم إذا زاد الوزن.
الخلاصة
تعتبر عملية شفط الدهون التي يجريها الدكتور كريم صبري إجراء جراحي آمن وفعال لإزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم، يتميز الدكتور بدقته في تحديد المناطق المستهدفة واستخدام تقنيات شفط دقيقة للحصول على نتائج طبيعية، وتساهم هذه العملية في زيادة الثقة بالنفس وتحسين المظهر العام.