إذا كنت ترغب في التعرف على الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون فإنه في هذه المقالة سوف نتعرف بشكل مفصل على ذلك، حيث ان كلا العمليتين تستهدف تحسين مظهر الجسم والتخلص من الدهون الزائدة ولكن لكل منهما خصائصها وإجراءاتها المميزة، وفي الفترة الأخيرة أصبح الإهتمام بهذه العمليات كبير حيث يسعى الكثيرون لتحقيق الشكل المثالي الذي يحلمون به.
ومع ذلك يخلط الكثيرون بين هاتين العمليتين ولا يعرفون الفروق الجوهرية بينهما، في هذا المقال سوف نتعرف بشكل شامل على الفرق بينهما من خلال مركز الدكتور كريم صبري.
الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون
الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون هما عمليتان جراحيتان تجميليتان تهدفان إلى تحسين شكل الجسم والتخلص من الدهون الزائدة ولكن هناك فروق أساسية بينهما نوضحها كما يلي:
شفط الدهون
- الهدف الرئيسي هو إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم مثل البطن، الأرداف، الفخذين والذراعين.
- يتم إدخال أنبوب رفيع (كانيولا) في شقوق صغيرة في الجلد ويتم شفط الدهون باستخدام جهاز شفط.
- يمكن شفط الدهون من أي منطقة تحتوي على رواسب دهنية زائدة.
- يؤدي شفط الدهون إلى تقليل حجم المنطقة المستهدفة وتحديد شكلها ولكنه لا يعالج ترهل الجلد.
نحت الجسم
- الهدف الرئيسي هو إعادة تشكيل الجسم وتحديد العضلات بالإضافة إلى إزالة الدهون الزائدة.
- تجمع عملية نحت الجسم بين شفط الدهون وإجراءات أخرى مثل شد الجلد أو نقل الدهون لإعادة تشكيل المناطق المستهدفة.
- يمكن تحت أي منطقة في الجسم، ولكن المناطق الأكثر شيوعًا هي البطن، الخصر، الأرداف، والذراعين.
- يوفر نتائج أكثر دقة وتحديد حيث يتم إعادة تشكيل الجسم بشكل كامل للحصول على مظهر أكثر تناغم.
كم كيلو ينزل بعد عملية شفط الدهون
لا يوجد رقم محدد للوزن الذي يمكن خسارته بعد عملية شفط الدهون حيث يعتمد ذلك على عدة عوامل يوضحها لنا الخبراء في مركز الدكتور كريم صبري كما يلي:
- كمية الدهون المستأصلة حيث أنه كلما زادت كمية الدهون المستأصلة زاد الوزن الذي يتم خسارته.
- تختلف كمية الدهون في كل منطقة من الجسم.
- طرق شفط الدهون المستخدمة حيث تختلف التقنيات المستخدمة في شفط الدهون في فعاليتها.
- استجابة الجسم للعملية تختلف استجابة كل شخص للعملية.
أضرار نحت الجسم رباعي الأبعاد
نحت الجسم رباعي الأبعاد هو تقنية متطورة لنحت الجسم ولكن مثل أي عملية جراحية هناك بعض المخاطر المحتملة نوضحها لكم كما يلي:
- هناك خطر الإصابة بالعدوى في مكان الجرح.
- من الطبيعي حدوث تورم وكدمات بعد العملية، ولكنها تختفي تدريجيًا.
- يحدث نزيف خفيف بعد العملية ولكن يمكن السيطرة عليه بسهولة.
- قد يتجمع سائل تحت الجلد، مما يتطلب إجراءً إضافيًا لإزالته.
- كما قد يكون هناك بعض عدم تناسق في النتائج ولكن يمكن تصحيحه في معظم الحالات.
- في حالات نادرة قد يحدث تلف في الأعصاب المحيطة بمكان الجراحة عند المريض.
- من المهم اختيار جراح تجميل مؤهل وذو خبرة لإجراء العملية واتباع جميع تعليمات الجراح بعد العملية لتقليل المخاطر.
هل عملية نحت الجسم مؤلمة
السؤال عن مدى ألم عملية نحت الجسم هو أحد أكثر التساؤلات شيوعاً بين الأفراد الذين يفكرون في إجراء هذه الجراحة التجميلية، والإجابة ليست بسيطة حيث تعتمد على عدة عوامل وتختلف من شخص لآخر.
يجب أن نفهم أن عملية نحت الجسم تتضمن إجراءات جراحية وهذا يعني وجود ألم بعد العملية بالرغم من ذلك فإن التطور الكبير في تقنيات التخدير والمواد المسكنة، بالإضافة إلى الخبرة الطبية جعلت من الممكن تقليل الألم بشكل كبير وتحسين تجربة المريض.
نوع التخدير المستخدم يلعب دور هام في الشعور بالألم، في الغالب يتم إجراء عملية نحت الجسم تحت التخدير العام أو التخدير الوريدي مما يعني أن المريض لا يشعر بأي ألم أثناء الجراحة.
بعد أن يزول مفعول التخدير، يبدأ المريض بالشعور ببعض الألم و التورم والكدمات في المناطق التي أجريت فيها الجراحة، هذا الألم يمكن التحكم فيه باستخدام المسكنات التي يصفها الطبيب، وتختلف شدة الألم من شخص لآخر تعتمد على عوامل مثل حجم المنطقة المعالجة، نوع الإجراء وشخصية المريض وقدرته على تحمل الألم.
عادة ما يستمر الألم الشديد لبضعة أيام ثم يتحول إلى ألم خفيف يستمر لبضعة أسابيع وهناك عدة عوامل تؤثر على شدة الألم بعد العملية مثل نوع الإجراء حيث أن عمليات نحت الجسم الكبيرة قد تسبب ألم أكثر من العمليات الصغيرة.
استخدام تقنيات جراحية متطورة يمكن أن يقلل من الألم والتورم، والالتزام بتعليمات الطبيب حول الراحة وتناول الأدوية يساهم في تقليل الألم، ولتقليل الألم بعد العملية يوصي الأطباء في مركز الدكتور كريم صبري بتناول الأدوية المسكنة، ارتداء الملابس الضيقة التي تساعد على تقليل التورم، وتجنب الأنشطة الشاقة لمدة أسبوعين على الأقل.
عيوب شفط الدهون بالفيزر
على الرغم من أن شفط الدهون بالفيزر يعتبر من أحدث التقنيات وأكثرها أمانًا في مجال الجراحة التجميلية، إلا أنه كأي إجراء طبي يحمل معه بعض المخاطر والعيوب التي يجب أن يكون المريض على دراية بها قبل اتخاذ قرار الخضوع للعملية من أبرز عيوبه ما يلي:
- في العادة ما تكون تكلفة شفط الدهون بالفيزر أعلى من التقنيات التقليدية وذلك بسبب استخدام أجهزة متخصصة وتقنيات متطورة.
- لا يتوفر جهاز الفيزر في جميع المراكز الطبية مما قد يضطر المريض إلى البحث عن مركز متخصص لإجراء العملية.
- تتطلب عملية شفط الدهون بالفيزر مهارة عالية من الجراح حيث يجب أن يكون لديه الخبرة الكافية في التعامل مع الجهاز وتقنيات الفيزر.
- قد يستغرق التعافي بعد عملية شفط الدهون بالفيزر وقت أطول قليلاً مقارنة بالتقنيات التقليدية وذلك بسبب التأثير الحراري للموجات فوق الصوتية.
- على الرغم من أن المخاطر نادرة الحدوث، إلا أنها قد تشمل حيث قد يحدث حرق في الأنسجة الدهنية إذا لم يتم استخدام الجهاز بشكل صحيح.
- كما قد يتجمع سائل تحت الجلد يتطلب بعد ذلك عمليات إضافية من أجل إزالته.
- قد يكون هناك بعض عدم تناسق في النتائج خاصة في المناطق التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون.
- في حالات نادرة قد يحدث تلف في الأعصاب المحيطة بمكان الجراحة.
- شفط الدهون بالفيزر يزيل الدهون الزائدة ولكنه لا يعالج مشكلة ترهل الجلد، في حالة وجود ترهل شديد قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية شد جلد إضافية.
- بالإضافة إلى ذلك يجب على المريض مراعاة العوامل التالية قبل الخضوع لعملية شفط الدهون بالفيزر:
- أن يكون المريض على دراية بأن النتائج لن تكون مثالية بنسبة 100%، وأن هناك بعض التغيرات في الجسم بعد العملية.
- بعد العملية يجب على المريض اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على النتائج.
- كما لابد من اختيار جراح تجميل مؤهل وذو خبرة في إجراء عمليات شفط الدهون بالفيزر من خلال مركز الدكتور كريم صبري.
العمر المناسب لعملية شفط الدهون
سؤال متكرر يطرحه الكثيرون ممن يفكرون في إجراء عملية شفط الدهون هو ما هو العمر المناسب لإجراء هذه العملية؟ الجواب على هذا السؤال لا تعتبر بالبسيطة حيث يعتمد على عدة عوامل شخصية وصحية، ولكن بصورة عامة لا يوجد عمر محدد لإجراء عملية شفط الدهون ولكن هناك بعض الاعتبارات الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار:
- لابد أن يكون الشخص قد وصل إلى نهاية نموه الجسدي قبل إجراء الجراحة حيث أن الجسم لا يزال في طور التغير خلال فترة المراهقة.
- كما من الأفضل أن يكون الشخص قد استقر وزنه قبل إجراء الجراحة حيث أن زيادة الوزن بعد العملية قد تؤثر على النتائج.
- يجب أن يكون الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة قد تعقد عملية الشفاء.
- لابد أن يكون لدى المريض توقعات واقعية بشأن نتائج الجراحة، وأن يفهم أن شفط الدهون ليس حل سحري لجميع مشاكل الوزن والتخسيس.
عادة ما يكون العمر المناسب لإجراء عملية شفط الدهون هو بين 18 و 65 عام، ولكن هناك استثناءات لهذه القاعدة حيث يمكن إجراء العملية لأشخاص أصغر في السن أو الأكبر في حالات خاصة، وذلك بعد استشارة الطبيب وتقييم حالته الصحية في مركز الدكتور كريم صبري.
هل نحت الجسم هو نفسه شفط الدهون؟
لا نحت الجسم وشفط الدهون عمليتان مختلفتان ولكن يمكن أن تكونا متكاملتين في بعض الحالات، حيث أن شفط الدهون هي عملية إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم باستخدام أنبوب رفيع، الهدف الرئيسي هو تقليل حجم المنطقة المستهدفة وتحديد شكلها، أما نحت الجسم هي عملية أكثر شمولية حيث تجمع بين شفط الدهون وإجراءات أخرى مثل شد الجلد أو نقل الدهون لإعادة تشكيل الجسم وتحديد العضلات الهدف هو تحقيق شكل جسم مثالي ومتناسق.
هل الشفط هو النحت؟
لا، الشفط ليس هو النحت بالرغم من أن كلا العمليتين تستهدف تحسين شكل الجسم والتخلص من الدهون الزائدة، إلا أنهما تختلفان في الأهداف والتقنيات المستخدمة.
ما سبب تحجر البطن بعد عملية شفط الدهون؟
تحجر البطن بعد عملية شفط الدهون هو أمر شائع ومتوقع يحدث هذا بسبب التورم في المنطقة المعالجة مما يجعلها تبدو متصلبة، الالتهاب الذي يحدث بعد الجراحة يساهم في الشعور بالصلابة، كما يتشكل نسيج ضام جديد حول المنطقة المعالجة يساهم في الشعور بالصلابة.
ما الفرق بين النحت والشد؟
نحت الجسم عملية إعادة تشكيل الجسم وتحديد العضلات وذلك عن طريق إزالة الدهون الزائدة وإعادة توزيعها أو شد الجلد، أما شد الجلد عملية جراحية تهدف إلى إزالة الجلد الزائد والترهلات خاصة في المناطق التي فقدت مرونتها بسبب فقدان الوزن أو الحمل أو الشيخوخة، الفرق الرئيسي أن النحت يركز على إعادة تشكيل الجسم وتحديد العضلات، أما الشد يركز على إزالة الجلد الزائد، في بعض الحالات قد يتم الجمع بينهما لتحقيق نتائج أفضل.