تعد عمليات علاج السمنة علاجًا ناجحًا جدًا للتخلص من الوزن الزائد عند مرضى السمنة، والحصول على جسم صحي رشيق في النهاية.
وهي كغيرها من العمليات الجراحية قد يصاحبها بعض الأعراض الجانبية التي تحدث إذا ما حصل خلل ما سواء من جهة الطبيب أو من جهة المريض، ومن أشهر الأعراض الجانبية التي يمكن أن تحدث هو ألم عمليات السمنة سواء في منطقة العملية أي منطقة المعدة أو في منطقة الظهر.
ومع الكثير من الوعود بتقليل الشعور بالألم بعد هذه العمليات أو تجنبه تمامًا إلا أنه تم تسجيل بعض الحالات التي تعرضت للألم بعد إجراء عمليات علاج السمنة.
في العادة؛ يقوم الطبيب بشرح الآثار الجانبية التي يمكن أن يتعرض لها المريض لأسباب مختلفة، ومن ضمنها الألم الحاصل بعد العملية الجراحية، والألم بعد عمليات علاج السمنة قد يعتبر أمرًا طبيعياً إلى حد ما في بعض الحالات خاصة في مكان العملية في منطقتي المعدة والظهر.
لكنه أيضًا قد يزداد سوءًا ويكون أثرًا جانبيًا في حالات قليلة جدًا لأسباب مختلفة أهمها عدم الالتزام بكافة التعليمات والإرشادات التي يقدمها الطبيب بعد الانتهاء من عملية علاج السمنة فيما يتعلق بالنظام الغذائي والعادات الغذائية والتمارين الرياضية وغيرها من الإرشادات التي تساعد المريض على تجنب الألم بعد عمليات علاج السمنة.
كيف يمكن تجنب ألم عمليات السمنة؟
عندما يخضع المريض لواحدة من أنواع عمليات علاج السمنة فإن الطبيب يرشده بعد العملية إلى مجموعة من النصائح والتعليمات التي تهدف إلى حماية المريض من التعرض لأي ألم بعد عملية علاج السمنة، وحصوله على نتيجة ناجحة ومرضية، ويستطيع المريض تجنب الألم بعد عمليات علاج السمنة من خلال النصائح والإرشادات التالية:
- الالتزام بنظام غذائي صحي حسب تعليمات الطبيب يساعد بشكل كبير على تجنب الالم بعد عمليات علاج السمنة، والذي عادة ما يتدرج بعد عملية علاج السمنة من السوائل إلى الأطعمة اللينة ومن ثم الأطعمة العادية.
- الالتزام بتناول الأدوية حسب التعليمات التي وصفها الطبيب وعدم تناول أدوية أخرى دون استشارة الطبيب.
- الالتزام بوقت الراحة الذي حدده الطبيب وعدم العودة إلى الأعمال الروتينية إلا بعد استشارة الطبيب.
- تجنب الأمور التي تسبب الضغط على المعدة مثل الأكل حتى الشبع، أو شرب المشروبات بكثرة مع الطعام، إذ يفضل تناول المشروبات في غير وقت الطعام.
- مضغ الطعام بشكل بطيء أثناء الأكل، والحرص على بلعه بعد مضغه جيدًا.
- المحافظة على نظافة وتعقيم مكان الجرح.
- تجنب الضغط على مكان الجرح، خاصة عند السعال أو العطس.
في نهاية الأمر؛ قد لا يستطيع الطبيب في بعض عمليات علاج السمنة أن يجزم بأن المريض لن يشعر بأي الم على الإطلاق، فهذا الأمر ليس بيد الطبيب فقط وإنما بيد المريض وبقدرته على الالتزام بالتعليمات والإرشادات، لذا فإذا كنت مقبلاً على إجراء مثل هذه العمليات فلا تنسَ أن تأخذ في الحسبان النصائح السابقة التي ذكرناها حتى تستطيع تجنب الالم بعد عمليات علاج السمنة وتحصل على النتيجة التي تريد.